الأحد، ٨ يونيو ٢٠٠٨

المرأة الفلسطينية

المرأة الفلسطينية

تحت الحصار الخانق، والقصف اليومي المتواصل، وطوابير الشهداء المتواترة، يعيش الفلسطينيون.
شعب رفع راية الجهاد، ووقف وحيداً في العراء يوجه الصهاينة الغزاة.
وأحيا بدمائه حقه في الأرض بعد كاد العالم أن ينفض يديه منها.
تضحياته اليومية تتفجر من عقيدة راسخة في القلب، وقناعة عقلية بوجوب خيار الجهاد.
هذه يعض نسائه التي صاغها الجهاد بإتقان، وأبدعت صناعتها مفردات الفهم الإسلامي الصحيح.
مريم فرحات (أم نضال) والدة ثلاثة شهداء وعضو المجلس التشريعي.
أم شادي براش والدة شهيدين وثلاثة أسرى.
أم إبراهيم (زوجة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي المجاهد الأسير الشيخ بسام السعدي) والدة شهيدين وشقيقة شهيد.
والدة الحاج خضر ضبايا، أمينة ضبايا والدة شهيدين وأسيرين.
أم ناصر حميد والدة شهيدين وثلاثة أسرى..
الأسيرة المبعدة أحلام سليمان جوهر من بلدة حوارة الناشطة في حقوق الإسنان والتي اعتقلت بتاريخ 23/1/2008 وبعد أن خضعت للتحقيق أبعدت يوم الخميس 6/3/2008 إلى الأردن بالرغم من أهلها يعيشون في حوارة – نابلس.
الأسيرات خلف القضبان أمثال المجاهدة الكبيرة أحلام التميمي التي ارتقت منازل العظماء وهي تعبر عن إيمانها ورسالتها الوطنية غير آبهة بتلك المؤبدات (16 مؤبداً).
قاهرة السعدي وعطاف عليان وآمنة منى وفاطمة الزق وطفلها الأسير يوسف والذي لم يتجاوز عمره السنتين.
أستذكر نورة الهشلمون التي ينتظرها أطفالها السبعة منذ أكثر من سنة ونصف وهو هي تساوم على الإبعاد وترك وطنها مقابل الإفراج عنها.
والقائمة طويلة تصل إلى أكثر من خمسة وتسعين أسيرة من المناضلات والمجاهدات، والتي كان آخرها الغالية في جامعة النجاح الوطنية تسبيح الخياط..
الداعية والمربية وعضو المجلس التشريعي وزيرة شؤون المرأة السابقة الأخت المجاهدة الدكتورة مريم صالح التي اختطفها الاحتلال وغيبها قسراً خلف القضبان لتلتحق بمثلي الشرعية الفلسطينية المختطفين والمغيبين.