بقلم: عبد الونيس زغلول عبد العزيز
المؤلف أحمدي قاسم محمد، معلم الرياضيات فضل العمل بالتجارة، والاشتغال بالتأليف بعد تداعيات وظروف.
ذو فكر حر له ذاتيته وبصمته الخاصة..
من إبداعاته السابقة: لعنة الفراعنة (مسرحية منشورة)
الغلاف: الرواية جاءت في 105 صفحات من القطع المتوسط.
واستمع إليه أيضًا يقول: "المحن تفضح مزاعمنا أو تصدقها، وترفع ما يحجز بين اللب وبين القشرة".
تأسست الرواية على صراعات متعددة:
ومن خلال تلك المفاهيم (التناقض والتقابل وشبه التضاد) صنع الأديب من روايته خطين مستقيمين كالآتي:
ويمكن الاستدلال على صراع السلطة مع الشعب البسيط من خلال الجدول الآتي
إذن نستطيع أن نقول: إن غاية الأديب هي خدمة فكرة الخير والحق والعدل وترسيخها في النفوس.
الإشارة إلى الفكرة الإخوانية والتوجه الإخواني من الناحية الاجتماعية والسياسية.
وكان الأجدر بالأديب أن يضع القرآن العظيم بين علامتي تنصيص.
استخدم الأديب اللغة الفصيحة، إلا أن هناك ملاحظات:
استخدم أحيانًا العامي الفصيح مثل: "لبس البوصة تبقى عروسة"، وكلمة "جرسة" بمعنى فضيحة.
وبعد تلك كانت قراءة في رواية (حكاية القشرة واللب) قد يشوبها ما يشوب الأعمال البشرية من النقص والخطأ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق